حسم الرئيس العام لديوان الجزاء بالمحكمة العليا خمس قضايا جنائية مهمة خلال زيارته لمحافظة كندز
بتوجيه خاص من قاضي القضاة ورئيس المحكمة العليا فخامة الشيخ عبد الحكيم حقاني سافر الرئيس العام لديوان الجزاء بالمحكمة العليا سماحة المفتي عتيق الله درويش بمرافقة الفضيلة عبد الحي (شاكر) في تاريخ ٢/٢٢/١٤٤٦ ه ق، إلى محافظة كندز ،لمعالجة بعض القضايا الجنائية المهمة.
حسم رئيس ديوان الجزاء العام خلال رحلته التي استغرقت يومين إلى محافظة كندز، خمس قضايا جنائية مهمة، بما في ذلك ثلاث قضايا قتل.
التقى فضيلة المفتي عتيق الله (درويش) خلال هذه الرحلة مع الأعضاء القضائيين لمحكمة المرافعة والمحاكم الأخرى ذات الصلة في محافظة كندز وأجرى مناقشة مفصلة معهم لحل القضايا الجنائية.
أعطى رئيس ديوان الجزاء بالمحكمة العليا التوجيهات اللازمة للأعضاء القضائيين في محاكم محافظة كندز من أجل حل القضايا الجنائية و أضاف أنه تعتبر المحاكم أحد أهم أجهزة النظام الإسلامي، ومن أهم مسؤولياتها تحقيق العدالة، ومعاقبة المجرمين وفق مبادئ الشريعة، وإيصال الحق إلى أصحاب الحق.
وأضاف سماحة المفتي درويش أن المحاكم مستقلة تماما في قراراتها؛ ولذلك يجب على مسؤولي المحاكم أن يتخذوا قراراتهم وفق الشريعة وألا يتعرضوا لضغوط مباشرة أو غير مباشرة من أحد.
كما التقى رئيس ديوان الجزاء بالمحكمة العليا خلال هذه الرحلة بالأطراف المعنية بالقضايا الجنائية وأجرى تحقيقا كاملا في قضاياهم.
بالإضافة إلى ذلك، التقى فضيلة المفتي عتيق الله (درويش) مع معالي محافظ كندز ومسؤولين آخرين، وناقشوا بالتفصيل سبل تعزيز التنسيق بين دوائر المحافظة وكذلك التعامل بسرعة مع قضايا المواطنين.
وأكد مسؤولو إدارات المحافظة في هذه الزيارة على حل مشاكل الناس وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس العام لديوان الجزاء بالمحكمة العليا سماحة المفتي عتيق الله درويش قد سافر إلى عدة محافظات أخرى في البلاد من أجل إنهاء القضايا الجنائية.